المنتخب الوطني لكرة القدم يخاطب البحرين وليبيا واوزبكستان
الجهاز الفني يعرض للاتحاد المعيقات ويؤكد اهمية المرحلة النهائية
عمان - لؤي العبادي- عرض الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم على مجلس ادارة الاتحاد امس المعيقات التي واجهت مسيرة اعداد المنتخب لاستئناف التصفيات المؤهلة للنهائيات الاسيوية في الدوحة 2011.
الجلسة التي دعا لحضورها اعضاء مجلس ادارة الاتحاد شهدت حضور عمر بلبيسي، محمد عليان، جمال الداود، محمد العرسان، ومصطفى الطباع وغاب باقي الاعضاء لاسباب مختلفة!.
وخلال الجلسة حدد الجهاز الفني عبر العراقي عدنان حمد ابرز المشاكل التي واجهت المنتخب سواء كانت على الصعيد الفني او الاداري واشار للصعوبات التي اعترضت خطط الاعداد المخصصة وتحديدا قبل مواجهة ايران 14 و22 الشهر المقبل ذهابا وايابا، فيما قدم مهند محادين مدير المنتخب تقريرا مفصلا عن الجانب الاداري للمعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية وظروف اللاعبين من كافة الجوانب وقضية الحوافز وغيرها .
حمد وفي رده على استفسارات (الرأي)، اكد ان الاتحاد ابدى تفهما للمشاكل التي يعاني منها المنتخب واظهر تعاونا ايجابيا في تخطي السلبيات وتعزيز الية العمل لضمان تحقيق الاهداف الرامية نحو تجاوز محطتي ايران وبالتالي الابقاء على حظوظ التأهل الى النهائيات قائمة.
وتابع: اذا ما نظرنا للمرحلة الماضية فقد ظهرت عدة نقاط سلبية في رحلة التحضير، ونحن نتفهم الامكانات المتوفرة وندرك تماما طبيعة الوضع الحالي.
واضاف: تحتاج اي فترة للاعداد عدة جوانب، سواء كان ذلك من خلال تجميع لاعبي المنتخب لفترات طويلة سعيا لتأمين ميزة التجانس والانسجام بين العناصر او عبر الاعتماد على قاعدة تنافسية عالية في المسابقات المحلية، وكلا الامرين من الصعب توفيرهما، ناهيك عن ان المنتخب لم يتدرب خلال الخمسة شهور الاخيرة سوى 17 مرة وهو امر لا يفي معايير الجاهزية الفنية والبدنية التي يسعى وراءها الجهاز الفني، دون النظر كذلك الى حجم وطبيعة المباريات الودية التي خاضها الفريق.
كما تطرق حمد الى مسألة رواتب لاعبي المنتخب التي لم تتجاوز 170 دينارا لكل لاعب واعتبر ان هذا المبلغ متواضع جدا في ظل المتطلبات التي تلاحق اللاعبين عوضا عما قد يشكله من غياب الحافز لديهم، قبل ان يبدي ملاحظاته حول احتراف افضل اللاعبين في الاندية الخارجية التي تلعب في دوري الدرجة الثانية وهو ما انعكس سلبا على ادائهم في المقام الاول ومن ثم ظهور نتائجه السلبية على مردودهم مع المنتخب الوطني، في الوقت الذي عاد فيه ليؤكد ان مسألة اختيار اللاعبين من الان فصاعدا ستعتمد على معيار الجاهزية الفنية والبدنية.
واكد ان الاتحاد وخلال الجلسة شارك الجهاز الفني بضرورة التركيز على المرحلة القادمة وايلائها الاهمية القصوى واشار ان هذا الاجتماع سيتبعه اجتماعات اخرى بغرض استمرارية عرض الافكار والمقترحات وابقاء التواصل قائما بين كافة الاطراف وبالتالي تحقيق المصلحة العامة التي تخدم التطلعات المستقبلية.
خيارات ودية
من جانب اخر، اعلن محادين ان المنتخب باشر بمخاطبات رسمية لاتحادات البحرين وليبيا واوزبكستان بغرض محاولة تامين مباريات ودية مع احد تلك المنتخبات يومي 6 او 7 الشهر المقبل.
وبين ان الجهاز الاداري وبالتعاون مع الاتحاد بدأ بطرح هذه الخيارات قبل مواجهة ايران رسميا مشيران ان الردود لا تزال بالانتظار.
واضاف: في حال كان الرد ايجابيا من الجانب البحريني فسنحاول ان تكون المباراة في المنامة وذلك لاستغلال الامر باقامة معسكر تدريبي هناك قبل التوجه الى ايران لملاقاة منتخب بلادها 14 الشهر القادم، اما اذا وجدنا الخيار الليبي متاحا امامنا فأننا نفضل ان تكون المواجهة في عمان.
وتابع: اذا كانت المباراة ستجمعنا مع اوزبكستان فلا فرق بين اقامتها هنا او هناك، لان اقامتها في طشقند يتيح لنا فرصة اللعب تحت ضغط جماهيري لكننا قد نعاني من مسألة المغادرة بعدها الى ايران وما يتبع ذلك من ارهاق للاعبين قبل المباراة الرسمية.