AFP PHOTO/DZFOOT.COM
اللاعب الجزائري رفيق حليش
استدعت الخارجية الجزائرية السفير المصري بالجزائر على خلفية تعرض حافلة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم للرشق بالحجارة عقب وصوله إلى مطار القاهرة.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن الأمين العام للشؤون الخارجية مجيد بوقرة أبلغ السفير المصري عبد العزيز سيف النصر استياء السلطات الجزائرية للحادث.
وقال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إن حافلة منتخب بلاده تعرضت لاعتداء، معربا عن إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الذي وصفه بالخطير. وذكر رئيس الاتحاد الجزائري أن الحادثة أدت إلى إصابة بعض اللاعبين.
أكد ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم فالتر غاغ في العاصمة المصرية القاهرة يوم الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، لوكالة الأنباء الفرنسية أن 3 لاعبين من المنتخب الجزائر أصيبوا بجروج مختلفة إثر تعرض حافلة المنتخب الجزائري التي تقل لاعبي الفريق الى الفندق المجاور للمطار لرشق بالحجارة يوم الخميس.
وأعلن غاغ إن اللاعبين الثلاثة الذين اصيبوا بجروح هم خالد لموشيه ورفيق حليش ورفيق الصيفي، وأوضاف غاغ انه يجب معرفة ما إذا كانوا قادرين على اللعب برأسهم وبانتظار أن يقدم طبيب المنتخب تقريره ايضاً.
تحوّلت المباراة الحاسمة إلى حديث الشارع الرياضي في مصر والجزائر في الأسبوعين الماضيين، وكانت شبكات الإنترنت ميداناً خصباً لها، وخصوصاً على الـ"فيس بوك"، فضلاً عن الصحف والإعلانات التفلزيونية، ما أسهم في رفع منسوب الشد العصبي إلى درجة دفعت بحكومتي البلدين إلى التدخّل للدعوة إلى الهدوء واعتبارها مباراة رياضية يجب ألا تنعكس على علاقة الشعبين.
ويتنافس المنتخبان الشقيقان على بطاقة التأهّل إلى النهائيات في جنوب أفريقيا 2010. وتتصدّر الجزائر ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام مصر، وتأتي زامبيا ثالثة بأربع نقاط ورواندا رابعة وأخيرة بنقطة واحدة. ويحتاج منتخب الفراعنة إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف للصعود مباشرة إلى النهائيات أو الفوز بفارق هدفين ليضمن الاحتكام إلى مباراة فاصلة في السودان في 18 الجاري