العراق او سوريا.. الخيار الجديد لمنتخبنا الوطني قبل مواجهة ايران
عمان - لؤي العبادي - وجه المنتخب الوطني لكرة القدم انظاره نحو المنتخبين العراقي او السوري كخيارين لاقامة مباردة ودية مع احدهما تسبق مواجهة ايران 14 الجاري في التصفيات المؤهلة للنهائيات الاسيوية.
وجاء هذا التوجه بحسب ما ذكره العراقي عدنان حمد المدير الفني بعد اعتذار معظم الاتحادات التي خاطبها المنتخب لاقامة مباراة يوم 9 الجاري في الوقت الذي تسير فيه المؤشرات نحو صعوبة تأمين لقاء مع اذربيجان لارتباط منتخب بلادها في بطولة دولية في الامارات ووجود مباراة نهائية على الصعيد المحلي هناك.
وذكر حمد ان الخيارات تتركز الان لمخاطبة المنتخبين العراقي او السوري سعيا لعقد المباراة في الموعد المحدد لها والذي يراعي كذلك الخطة الاعدادية التي سبق وان وضعها الجهاز الفني قبل المواجهة المرتقبة مع نظيره الايراني في طهران.
وفي سياق اخر، كشف المدير الفني تفهمه للاعتذار الي قدمه حارس المرمى لؤي العمايرة والذي كان الاخير قدمه للجهاز الفني والمتمثل بصعوبة التحاقه بالمنتخب الوطني وتحديدا في رحلته الى طهران وذلك لاسباب عائلية قاهرة، وقال حمد: جلس الجهازان الفني والاداري مع العمايرة امس واطلع عن قرب على الظروف التي تمنع اللاعب من التواجد ضمن المنتخب الامر الذي تفهمه الجهاز الفني جيدا وقرر على اثره مراعاة احوال اللاعب الشخصية وافساح المجال امامه للبقاء في عمان على ضوء هذه الظروف.
واعلن حمد ان الجهاز الفني قرر رسميا استدعاء حارس الحسين محمد الشطناوي كبديل للعمايرة والانضمام بالتالي الى الثنائي عامر شفيع ومعتز فتيناني، بينما اوضح ان اللاعبين عبدالله ذيب وحسن عبد الفتاح محترفي ميشلين البلجيكي وحتا الاماراتي التحقا امس بالمعسكر التدريبي الذي بدأه المنتخب في فندق الثريا في الوقت الذي ينتظر فيه وصول حاتم عقل وبشار بني ياسين لاعبي الرائد والحزم السعوديين اليوم او غدا على ابعد تقدير.
من جانبه، اعتبر مهند محادين ان الجهازين الفني والاداري سيظلان ينظران الى مصلحة اللاعبين كافة وان اعتذار العمايرة كان مقبولا ويستحق المراعاة، وكشف ان اللاعب وبالرغم من انسحابه من قائمة ايران سيبقى اسمه في التشكيلة التي ستواصل مشوارها بملاقاة ايران هنا في عمان، كما اكد ان العمايرة سينال كغيره من اللاعبين مستحقاته حتى تلك المترتبة على نتيجة المنتخب مع ايران ذلك انه واحد من اللاعبين الذين لم يتخاذلوا يوما في خدمة المنتخب ولن يتوان باي شكل عن تقديم جهده لولا الظروف الطارئة التي يعاني منها في الوقت الراهن.
وتعليقا على المؤشرات المبدئية لمرحلة الاعداد الحالية اشار المدير الفني ان الامور تسير بالطريقة التي وضعها الجهاز الفني مبديا تفاؤله بان تحقق هذه الفترة الغاية التي وضعت من اجلها وكذلك تخدم التطلعات المتركزة على مباراة ايران.
واضاف: اظهر اللاعبون من خلال اول تدريبين التزاما جيدا وجدية كبيرة وسيدخلون في هذه الفترة الى وحدات تدريبية مكثفة تهدف الى رفع معدلات اللياقة البدنية وتعزيز الجوانب الفنية وميزة التجانس اضافة الى ايلاء الاخطاء التي ظهرت في المراحل الاعدادية السابقة جانبا كبيرة من الاهمية سعيا لتجاوزها وعدم ظهورها مجددا.
العمايرة: سابقى في خدمة المنتخب
اكد لؤي العمايرة في رده على استفسارات الرأي ان الظروف العائلية القاهرة هي ما تمنعه من مرافقة المنتخب في المهمة المقبلة، واضاف: وجدت نفسي امام وضع صعب يجبرني على البقاء في عمان وهو امر تفهمه الجهاز الفني جيدا بعدما اوضحت الامور عن قرب للكابتن عدنان حمد.
وتابع: بالرغم من هذه الظروف الا انني لم اتوان بالالتحاق مع المنتخب بعدما اكدت للجهاز الفني امكانية التغلب على الظروف والتواجد مع بقية الزملاء لكن الجهاز الفني راعى الوضع الحالي وابدى تفهمه بطريقة تستحق التقدير.
واعتبر العمايرة انه سيبقى في خدمة المنتخب ورهن اشارته وان المرحلة الحالية التي يمر هو بها حظ سيء بالنسبة له لانها حجبته من مشاركة بقية اللاعبين الذين تمنى لهم التوفيق فيما تبقى لهم من استحقاقات.