جولة كروية في الملاعب الاوروبية

جولة كروية في الملاعب الاوروبية

ميلان يواصل صحوته .. و«ديفو» يسجل خماسية ويقود توتنهام للفوز على ويجان
عواصم - مدن - وكالات - صعد امس ميلان الى المركز الثاني موقتا بعد فوزه المثير على ضيفه كالياري 4-3 في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
على ملعب سان سيرو، واصل ميلان عروضه الجيدة وحقق انتصاره الخامس في اخر 8 مباريات، محافظا على سجله الخالي من الهزائم منذ المرحلة الخامسة عندما خسر حينها امام اودينيزي 0-1.
ولم يكن الفوز السابع لميلان سهلا اذ واجه ندا عنيدا نجح في الاستفادة من المستوى المتواضع الذي ظهر به دفاع اصحاب الارض ليدك شباك الحارس البرازيلي ديدا بثلاثة اهداف دون ان ينجح في الخروج فائزا او حتى متعادلا بسبب تألق الثلاثي الهولندي كلارينس سيدورف والبرازيلي باتو وماركو بورييلو.
ويشكل هذا الفوز دفعة معنوية هامة لميلان قبل مباراته مع ضيفه مرسيليا الفرنسي في مسابقة دوري ابطال اوروبا، حيث سيقطع شوطا كبيرا نحو التأهل الى الدور الثاني في حال خرج فائزا منها، كما فعل في مباراة الذهاب في مرسيليا.
واستهل ميلان المباراة بطريقة مثالية وافتتح التسجيل بعد ست دقائق بفضل سيدورف الذي تبادل الكرة مع بورييلو داخل منطقة الجزاء قبل ان يضع الكرة في شباك الحارس فيديريكو ماركيتي.
لكن فرحة جماهير الروسونيري لم تدم سوى ثلاث دقائق لان كالياري ادرك التعادل عبر اليساندرو ماتري الذي استغل تباطؤ المدافع الجورجي كاخا كالاردزه ليودع الكرة شباك الحارس البرازيلي نيلسون ديدا بعدما وصلته الكرة بتمريرة متقنة من اندريا لازاري.
وكاد ماتري الذي امضى موسمين مع ميلان ان يضع الضيوف في المقدمة في الدقيقة 18 لكن ديدا نجح هذه المرة في انقاذ فريقه، ثم تدخل مرة جديدة بعد دقيقتين فقط ليقف في وجه تسديدة البرازيلي جيدا الذي وصلته الكرة بعد تمريرة عرضية من المتألق ماتري.
وواصل كالياري افضليته وحصل على فرصة اخرى بعد ركلة حرة نفذها دانييلي كونتي الى داخل فحلها لازاري برأسه نحو المرمى الا ان ديدا تدخل ببراعة لينقذ اصحاب الارض مجددا (25).
واثمر ضغط الضيوف اخيرا ونجح لازاري في تسجيل هدف التقدم لكالياري عندما استلم الكرة على الجهة اليسرى اثر عرضية متقنة من جيدا فسيطر عليها قبل ان يسددها ارضية على يسار ديدا الذي رضخ اخيرا امام المد الهجومي للضيوف (30).
ورد ميلان سريعا واطلق المباراة من نقطة الصفر مجددا بعد ركلة ركنية نفذها اندريا بيرلو من الجهة اليسرى فوصلت الى باتو الذي حولها برأسه فصدها ماركيتي لكن الكرة سقطت امام بورييلو الذي تابعها برأسه داخل الشباك (38).
ولم ينتظر فريق المدرب البرازيلي ليوناردو سوى دقيقتين ليسجل هدف التقدم عبر باتو الذي استلم الكرة على حدود المنطقة بعد تمريرة مميزة من مواطنه رونالدينيو ثم اطلقها بيمناه في الزاوية اليمنى العليا لمرمى ماركيتي (40).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد كالياري ان يدرك التعادل مجددا عندما لعب لازاري كرة عرضية وجدت طريقها الى دافيدي بيونديني الذي اطلقها صاروخية لكن ديدا تعملق في الدفاع عن مرماه (58).
وجاء رد ميلان مثمرا فحصل على ركلة جزاء بعد خطأ من دافيدي استوري على بورييلو فانبرى لها رونالدينيو بنجاح (62)، مسجلا الهدف الرابع لاصحاب الارض والثالث له في الدوري هذا الموسم.
وعاد كالياري الى اجواء المباراة عبر البرازيلي نيني الذي نجح وبعد دقائق معدودة على دخوله المباراة في تقليص الفارق بعدما كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة من مواطنه جيدا (69)، لكن النتيجة بقيت على حالها لما تبقى من المباراة ليتلقى كالياري هزيمته السادسة هذا الموسم.
وعلى ملعب لويجي فيراريس، استعاد سمبدوريا توازنه بفوزه على ضيفه كييفو بهدفين لاندريا بولي (19) وجامباولو باتزيني (65)، مقابل هدف لاندريا مانتوفاني (80) في مباراة لعب خلالها الخاسر بعشرة لاعبين بعد طرد البرازيلي لوسيانو دي اوليفيرا (45) لحصوله على انذارين.
وكان فريق مدينة جنوى الذي صعد الى المركز الرابع، تعرض لانتكاسات في الاونة الاخيرة بعدما كان منافسا على الصدارة في المراحل الاولى من الدوري، وذلك بعد خسارته امام يوفنتوس 1-5 وكالياري 0-2 وتعادله مع باري 0-0 في المباريات الثلاث الاخيرة.
وعلى الملعب الاولمبي في العاصمة، تغلب روما على ضيفه باري بثلاثة اهداف سجلها القائد فرانشيسكو توتي (6 من ركلة جزاء و14 28)، مقابل هدف لماركو اندريولي (73).
وانتهت مباراة نابولي وضيفه لاتسيو بالتعادل 0-0، كما تعادل باليرمو مع ضيفه كاتانيا بهدف لجوليو ميلياتشيو (4)، مقابل هدف للوروجوياني خورخي مارتينيز (55)، وليفورنو مع جنوى بهدف لكريستيانو لوكاريلي (21)، مقابل هدف لدومينيكو كريشيتو (63).
وابتعد اتالانتا نسبيا عن منطقة الخطر بعدما حسم موقعة القاع مع مضيفه سيينا متذيل الترتيب بالفوز عليه بهدفين لسيموني تريبوتشي (52) وروبرت اكوافريسكا (68 من ركلة الجزاء).
اسبانيا
أحرز المهاجم البرازيلي نيلمار هدفين ليقود فياريال للفوز 3-1 على ضيفه ريال بلد الوليد ويتقدم فريقه الى المركز الحادي عشر في دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم امس.
أحرز نيلمار الذي يقدم عروضا جيدة بعدما سجل هدفا في مباراة منتخب بلاده الودية امام انجلترا في قطر وهدفا في عمان في لقاء ودي اخر الهدف الاول لفياريال بضربة رأس بعد سبع دقائق.
وعزز نيلمار تقدم فياريال بالهدف الثاني بعد قليل من انطلاق الشوط الثاني.
واحرز الايطالي جيوسيبي روسي الهدف الثالث لفياريال قبل ان يقلص دييجو كوستا الفارق بتسجيل الهدف الوحيد لريال بلد الوليد. وارتفع رصيد فياريال الى 12 نقطة في المركز الحادي عشر بينما يأتي ريال بلد الوليد في المركز الخامس عشر.
وانتزع ريال مدريد صدارة الدوري الاسباني من برشلونة امس السبت بعد ان فاز على ضيفه ريسنج سانتندر 1-0 بهدف جونزالو هيجوين ليرتفع رصيده الى 28 نقطة من 11 مباراة.
وتعادل برشلونة حامل اللقب 1-1 مع مضيفه اتليتيك بيلباو واصبح رصيده 27 نقطة متقدما بنقطتين على اشبيلية الذي فاز خارج ملعبه على تنيريفي الصاعد حديثا لدوري الاضواء بنتيجة 2-1.
وواجه مهاجم برشلونة الفرنسي تييري هنري انتقادات عنيفة من جمهور بلباو جراء لمسه الرة بيده قبل تمريرها الى زميله وليام جالاس الذي سجل هدف التأهل في مرمى ايرلندا واهل منتخب بلاده الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وواصل ريال مايوركا سجله الخالي من الهزائم على ملعبه بالفوز على الميريا بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.
انجلترا
حقق توتنهام فوزا ساحقا على ضيفه ويجان اتلتيك بعدما تغلب عليه 9-1 امس في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
وتعملق جيرماين ديفو بتسجيله خمسة (51 و54 و58 و69 و87) من الاهداف التسعة التي سجلها توتنهام، فيما كانت الاهداف الاربعة الاخرى من نصيب بيتر كراوتش (9) وارون لينون (64) وكريس كيركلاند (88) والكرواتي نيكو كرانيكار (90).
اما هدف ويجان الوحيد فكان من نصيب بول شارنر (57).
واصبح ديفو ثالث لاعب في تاريخ الدوري الممتاز الذي انطلق عام 1992، يسجل 5 اهداف في مباراة واحدة بعدما سبقه الى ذلك اندي كول عندما سجل 5 اهداف لمانشستر يونايتد في مرمى ايبسويتش تاون في 4 اذار 1995، والن شيرر الذي فعل الامر ذاته مع نيوكاسل امام شيفيلد وينسداي في 19 ايلول 1999.
واصبح توتنهام صاحب ثاني اكبر نتيجة لفريق مضيف بعد مانشستر يونايتد الذي تغلب على ايبسويتش 9-0 في المباراة التي سجل خلالها كول خمسة اهداف، علما بان فريق الشياطين الحمر هو صاحب اكبر فوز ايضا خارج قواعده وكان على نوتنجهام فورست 8-1 حققه في السادس من شباط 1999.
وسمح هذا الفوز لتوتنهام في ان يصبح على المسافة ذاتها مع جاره اللندني ارسنال صاحب المركز الثالث، مستفيدا من خسارة الاخير امام سندرلاند 0-1 السبت.
وتجاوز امس بلاكبيرن روفرز غياب مدربه سام الارديس الذي ينتظر الخضوع لجراحة في القلب وتمكن من الفوز على مضيفه بولتون واندرارز بهدفين دون رد في الدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم .
وبهذا الفوز يضع بلاكبيرن حدا لسجله من الهزائم المتتالية خارج ملعبه وعددها عشرة ويجني اول ثلاث نقاط من مباراة خارج ملعبه هذا الموسم ويتقدم الى المركز الحادي عشر فيما يقبع بولتون واندرارز في المركز الثامن عشر.
افتتح ديفيد دان التسجيل في الدقيقة 32 من تسديدة قوية لم يستطع الحارس يوسي ياسكيلاينن التصدي لها.
واحرز سام ريكيتس مدافع بولتون الهدف الثاني بضربة رأس في مرماه بطريق الخطأ في الدقيقة 73.
السبت فاز تشيلسي على ولفرهامبتون واندرارز 4-0 وواصل احتلال صدارة الدوري متقدما بفارق خمس نقاط على مانشستر يونايتد الذي هزم ايفرتون .
المانيا
انتهت امس الموقعة المرتقبة بين بايرن ميونيخ وضيفه باير ليفركوزن بالتعادل 1-1 على ملعب اليانز ارينا في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الالماني لكرة القدم.
وارتدت هذه المباراة اهمية كبرى بالنسبة للفريقين، خصوصا بايرن ميونيخ الذي كان يمني النفس بوضع حد لنتائجه المتذبذبة واستعادة توازنه ومعه نغمة الانتصارات، لكنه اكتفى في نهاية الامر بالتعادل الثالث على التوالي بعد ان حصد نقطة واحدة في مباراتيه الاخيرتين مع كل من شتوتجارت (0-0) وشالكه (1-1).
وبدأ بايرن ميونيخ يفقد نسبيا اماله في اللحاق بركب فرق الطليعة لانه يقبع في المركز السابع برصيد 21 وبفارق 6 نقاط عن ليفركوزن الذي استعاد الصدارة من فيردر بريمن الذي سحق امس فرايبورج 6-0.
وبقي مدرب بايرن ميونيخ الهولندي لويس فان جال بعد هذا التعادل في دائرة الخطر لانه واصل نتائجه المخيبة مع النادي البافاري ان كان محليا او اوروبيا.
وبدأ بايرن ميونيخ الموقعة بافضل طريقة ممكنة اذ افتتح التسجيل في الدقيقة 8 عبر ماريو جوميز الذي استلم تمريرة بينية مميزة من ميروسلاف كلوزه ثم وضع الكرة على يسار الحارس رينيه ادلر.
ولم تدم فرحة جماهير النادي البافاري كثيرا لان شتيفان كيسلينج ادرك التعادل لفريق المدرب يوب هاينكيس الذي اشرف على بايرن في المراحل الاخيرة من الموسم الماضي، وذلك عندما وصلته الكرة على حدود المنطقة اثر تمريرة طولية متقنة من التشيلي ارتورو فيدال فسيطر عليها ثم تلاعب بالبلجيكي دانيال فان بويتن قبل ان يسدد في مرمى الحارس هانز-يورج بوت (14) الذي لعب لمواسم عدة في ليفركوزن.
وكاد كيسلينج ان يهز الشباك البافارية مرة اخرى لكن بوت نجح في الوقوف بوجه الكرة التي اطلقها من الجهة اليسرى للمنطقة بعد تمريرة من السويسري ترانكيو بارنيتا (24).
ثم تألق بوت مجددا وحرم توني كروس من تسجيل هدف في مرمى فريقه السابق (30)، علما ان هذا المهاجم الشاب يلعب في ليفركوزن على سبيل الاعارة من بايرن ميونيخ.
واستعاد الفريق المضيف زمام المبادرة مجددا وكان قريبا من تسجيل هدف التقدم قبل الدخول الى استراحة الشوطين، الا ان ادلر حرمه من ذلك بعدما تألق في صد ركلة حرة نفذها هولجر بادستابر (42)، ثم تدخل مجددا ليقف في وجه تسديدة الاوكراني اناتولي تيموتشوك (44).
ولم يشهد الشوط الثاني اي شيء يذكر من ناحية الفريقين حتى الدقيقة 85 عندما كاد جوميز ان يخطف هدف الفوز للفريق البافاري لكن ادلر تعملق وتصدى لمحاولته الرائعة التي كانت على طريقة مادجر الشهيرة، ليحافظ على سجل فريقه الخالي من الهزائم هذا الموسم.
وفي مباراة اخرى فاز بوخوم على هامبورج 1/0.